Home
Home » Education » كيف أقوي علاقتي بالله
كيف أقوي علاقتي بالله Apk

كيف أقوي علاقتي بالله 9.8 APKs

  • Version: 9.8
  • File size: 14.54MB
  • Requires: Android 4.0+
  • Package Name: aplic2523186.woq
  • Developer: othmane chihab
  • Updated: March 18, 2023
  • Price: Free
  • Rate 4.50 stars – based on 10 reviews
The description of كيف أقوي علاقتي بالله

Here we provide كيف أقوي علاقتي بالله 9.8 APKs file for Android 4.0+ and above. كيف أقوي علاقتي بالله app is listed in the Education category of the app store. This is the latest and greatest version of كيف أقوي علاقتي بالله (aplic2523186.woq). It's easy to download and install to your mobile phone. Download the app using your favorite browser and click install to install it, don't forget to allow installation of apps from unknown sources. We provide direct download links with high download speed. Please note that we only share the original, free and pure apk installer for YouTube APK 17.33.42 without any modification.

All apps and games here are for home or personal use only. If any apk download violates your copyright please contact us. كيف أقوي علاقتي بالله is the property and trademark of the developer othmane chihab. You can visit othmane chihab website to know more about the company/developer who developed this app.

All versions of this app apk are available with us: 9.8. You can also download كيف أقوي علاقتي بالله apk and run it using popular android emulators.

لا شيء أعظم من تعلّق قلب المؤمن بربّه عز وجل، فلا إيمان ولا عبودية إلا بتعلق العباد بالله من جهة ربوبيته وإلاهيته، ويتضمن ذلك معنى الافتقار والحاجة إليه سبحانه، فيحصل الخشوع والخضوع والتوكل والغِنى بالله سبحانه، والغاية من خلق الله للناس هي العبادة، وتكون عبادة الله بتوحيده وجعل العبودية له وحده لا شريك له، ونفي تعلّق القلب بأي شيء سِواه، والمتعلّق بالله يجد ألطاف الله وكرمه وعنايته؛ فلا يخذله الله في المواقف الشديدة، ويفرّج ضيقه، ويوسّع عليه مخارجه، ويحفظه ويتولّاه، لكن من تعلّق بغيره فمصيره الخذلان والحرمان، والأهم من اعتناء الإنسان بعلاقته مع الناس هو اهتمامه بالعلاقة الأصل، وهي علاقته مع الله، حيث أن العلاقات الأخرى لا يمكن لها أن تكون ثمارها صالحة إلا إذا صلحت العلاقة مع الله، فلما طلب معاوية بن أبي سفيان من عائشة أم المؤمنين أن توصيه، كتبت إليه أنها سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (منِ التمسَ رضا اللَّهِ بسَخطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مؤنةَ النَّاسِ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللَّهِ وَكلَهُ اللَّهُ إلى النَّاسِ).
ونرى الكثير من الناس مَن إذا حضر أقبل عليه الناس، وإذا ذُكر أثنوا عليه، تحبه قلوبهم وتمدحه ألسنتهم، وربما لم يلتقوا به، ولو تم البحث عن السبب في ذلك لكانت علاقته مع الله، والعكس من ذلك صحيح، فمن أحبه الله نادى جبريل أن يحبه، ثم أمر ملائكة السماء أن تحبه، فيحبه أهل السماء وينشر محبته بين أهل الأرض، وعليه فإن المسلم إن كانت علاقته مع الله صالحة؛ كانت أموره ميسّرة، ودعواته مستجابة، وأحواله صالحة، والإنسان حين يكون مع الله في الرخاء يكون الله معه في الشدة، فسيدنا يونس مثلاً؛ لو أنه لم يكن من المسبحين لأبقاه الله في بطن الحوت إلى يوم البعث، وفارق كبير بين من تكون علاقته مع الناس قوية وسمعته بينهم طيبة، وعلاقته مع الله هشّة ضعيفة، ولو احتاج أمراً كان الناس هم خياره وملجأه الأول، وبين من يوقن أن النفع والضر كلّه بيد الله تعالى.
الإيمان مصدر الفعل آمن، ومعناه التّصديق، أمّا شرعاً فيُقصد به التّصديق بالقلب، وما يتبعه من إقرارٍ باللسان، ويُقصد بالإيمان بالله تعالى: التّصديق الجازم بوحدانيّة الله تعالى، وأنّه المُستحق وحده للعبادة، والتذلّل والخضوع إليه دون سواه، وإثبات الكمال المطلق له، وتنزيهه عن كل عيبٍ ونقصٍ، فهو مالك وربّ كلّ شيءٍ، وهو الذي يُميت ويُحيي، ويخلق من العدم، ويرزق من يشاء من عباده بغير حساب، ومن الجدير بالذكر أنّ للإيمان معانٍ عدّةً، منها: الانقياد لأمر الله -تعالى- والاستسلام له، حيث جاء هذا المعنى في أكثر من موضع في القرآن الكريم، ومنها قول الله تبارك وتعالى: (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)،[٢] ومن معاني الإيمان كذلك إخلاص التّوجه والقصد لله -تعالى- دون سواه، ومنها قوله سبحانه وتعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
قد يصيب المؤمن في علاقته مع ربه فتور يطول أو يقصر، وهذا حال طبيعي تمرّ فيه النفس، وقد قال فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الإيمان ليخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُم كَما يَخلَقُ الثّوب، فاسألُوا اللهَ -تعالَى- أنْ يُجَدِّدَ الإيمان في قُلوبكم)، فإذا كان الإيمان يبلى فإنّ المؤمن ولا شكّ يحتاج إصلاح، وتجديد الإيمان، والعلاقة مع الله تعالى، وإذا ذُكر ضعف الإيمان، ورقّته فإنّ أول الأسباب لذلك إتيان المعاصي والمحرّمات، فإنّها إذا تكررت مراراً وأصر المسلم عليها جعلت القلب قاسياً أحاطه حجاب يمعنه من إبصار نور الله، وقد قيل أنّ كما للخمر سكرةٌ تغشى العقل وتذهبه، فإنّ للمعاصي سكرةً تغشى القلوب وتذهب بيقظتها، وحضورها وتدعها في غفلة عن الله -تعالى- وطاعته، ولأنّ القلب هو محل الإيمان، ومنطلقه كانت المعاصي تؤثر بشكل مباشر على الإيمان والقرب من الله عز وجل.